Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
كرة القدممنوعات

بعد الفوز على السيتي برونو يتهم رونالدو.. لكن الحق يقال الرجل اخطأ التصريح وأخطأ التقدير.

فاز مانشستر يونايتد بدربي المدينة على مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف واحد، لحساب الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز. فوز تحقق في ظرف خمس دقائق قلب فيه الاحمر تخلفه بهدف لفوز بهدفين من توقيع كل من برونو فيرنانديز وماركوس راشفورد.

وقال برونو فيرنانديز بعد الفوز : “الآن نلعب كفريق، قبل بضعة أشهر كان بعض اللاعبين يلعبون لأنفسهم.”

شخصيا ارى في هذا التصريح مبالغة في اتهام كريستيانو رونالدو كونه يميل للفردانية منها للجماعية ومساعدة الفريق. كأن مشكلة الفريق تتمثل في لاعب واحد، كأن الفريق حقق منذ سنتين الألقاب ومع مجيء رونالدو الموسم الماضي جفّ البئر!!

حين قرأت هذا التصريح، تذكرت تصريح بول بوغبا قبل سنوات بعد اقالة جوزيه مورينهو من منصبه كمدرب لمانشستر يونايتد، وتقديم مباريات جميلة رفقة سولشاير. بوغبا انتقد بوضوح طريقة مورينهو الدفاعية والمتحفظة ومدح الحرية التي يتركها لهم سولشاير. في الاخير لا سولشاير نجح ولا بول بوغبا بقي في اليونايتد، بل يعد نجما كما تنبأ له العالم.. ولا اليونايتد وجد ضالته ويحقق الالقاب.

اليوم مدرب جديد، يمتلك كاريزما مختلفة.. نتائج جيدة، الفوز على الارسنال متصدر الدوري، الثبات في مستوى عالي من الجودة خصوصا ردّة الفعل التي تحمل في طياتها قوة ذهنية الفريق، الفوز على ليفربول، الفوز على السيتي اليوم في الاياب.. هذه كلها علامات تشير أن مانشستر يونايتد ينافس على لقب الدوري وباقي المسابقات، ويحق لجماهير الشياطين الحمر أن تطمح للتتويج بأحد الألقاب هذا الموسم.

لكن الحق يقال، أن تصريح برونو فيرنانديز خاطئ. أو على الاقل تصريح مبكر. لأنه لا ينبغي الحكم على الفريق بعد اسابيع من الاداء الجيد، فالكل يعلم أن الفريق وجد للتو الشخص الصحيح لبدء عملية البناء من الأساس. وما نراه اليوم وقع أيضا مع سولشاير، لكن بالنهاية خسر نهائي اليوروبا ليغ أمام فياريال، وخرج من الباب الضيق دون أن يحقق أي لقب. وليعلم -أي برونو- أن النتائج الجيدة المحققة ليست بنسبة 100٪ ولا حتى 80٪ بسبب قوة الهجوم، بل لصلابة الدفاع.

الدفاع الممتاز غيّر شكل الفريق، والدفاع القوي يتطلب هجوما يسجل هدفين فقط أو حتى هدف واحد للخروج بالنقاط الثلاث.. على بورونو أن يعود لنتائج الفريق ليرى كم من “كلين شيت” خرج بها الفريق في مسابقة الدوري، وليعد للوراء أكثر ليرى كيف كان الدفاع ومعها نتائج الفريق حين كان ليندلوف رفقة ماغوير في قلب الدفاع ومن امامهما فريد كارتكاز.

لم يكن رونالدو المشكلة الوحيدة في اليونايتد.. وبعدما رحل فعلى الفريق واليونايتد عامة أن تحترمه، ليس لتاريخه فقط، ولكن لأن خروجه بهاته الطريقة سيجعل كل من يعتقد انه اكبر من اليونايتد يراجع حساباته. رونالدو أعاد لليونايتد هيبته حين كسر تين هاج كبرياء الرجل. وهذا لذاته يجب أن يُحترم به.

وفي الأخير نتمنى أن لا يحمل التصريح ايحائات أن الهدف والمبتغى تحقق بمجرد رد الدين لمانشستر سيتي، وأن الفريق وصل للهدف المنشود باقتراب تحقيق الوصافة للمرة الثالثة في آخر خمس سنوات. ثم بذلك تُخار عزائم الفريق، وتتجه الادارة لعملية بناء جديدة!! التصريح المناسب لبرونو كان يجب أن يكون في سياق أن لا شيء تحقق حتى، وهذه مجرد ثلاث نقاط، والهدف الحقيقي للفريق هو التتويج بأكثر من لقبين مع نهاية الموسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى