Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
كرة القدم

كلاسيكو الارض في انتظارنا… المباراة اكبر من مجرد نهائي سوبر محلي!!

يستعد ملعب الملك فهد الدولي اليوم لاستقبال نهائي السوبر الاسباني بين برشلونة وريال مدريد. مباراة كلاسيكو مثيرة وربما تتجاوز في نديّتها ولهيب اجواءها مباراتي كلاسيكو الليغا. لأن تسعين دقيقة من أجل لقب وعلى حساب الغريم، ليست هي ذاتها من أجل مجرد ثلاث نقاط قد تعوضها أو قد تخسرها أمام اندية اخرى. 

ريال مدريد الذي فاز على فالنسيا بضربات الترجيح في مباراة النصف، وحامل لقب البطولة، يمني نفسه أن يكون اللقب  نقطة انطلاقة جديدة للفريق، خصوصا أن الفريق مقبل على لقب آخر في بداية فبراير، لأن الأجواء حاليا كما قال عنها بعض المحللين تشير أن اللاعبين لم يعودوا بعد من كأس العالم. 

بينما برشلونة الذي رحل إلى الرياض منتشيا بالإنْفراد بصدارة الدوري الأسباني بعد فوز  مستحق على اتليتيكو مدريد،  والفوز على ريال بيتيس حامل لقب الكأس في مباراة النصف بضربات الترجيح، استعاد فيها الحارس تير شتيغن ثقته في نفسه، يمني نفسه الفوز على الغريم الأزلي في النهائي، لما لذلك من إيجابيات متعددة.. من  أهمها   احراز كسافي اول القابه مع الفريق كمدرب، ثم منح غرفة الملابس بعض الاستقرار والكثير من الشغف نحو المزيد من الألقاب بعد خيبة الإقصاء من دوري الأبطال. 

في الجانب  التقني، يبدو أن برشلونة أفضل من ريال مدريد، لأن الملكي ورغم توفر كل عناصر الخبرة، إلا أنه يعيش تخبطا فنيا، قلما شاهدناه مع كارلو أنشيلوتي. فقد عاد فينيسيوس جونيور لمشاكل الفعالية الهجومية، بينما ميندي أصبح نقطة ضعف الفريق في الرواق الايمن، هذا ويعد غياب أو عدم جاهزية كريم بنزيما، القشة التي تقصم ظهر البعير. 

بينما ما يعاب على برشلونة رغم الحِدّة والكثافة التي يتميز بها الفريق منذ أسابيع، هو  التعب وفقدان التركيز في النصف ساعة الأخير من المباريات، وهذا ما يمكن تفسيره بعامل الخبرة وكمية الصفقات التي قام بها النادي في الصيف، والتي تتطلب الوقت للاندماج. 

هذا وتبقى جينات الانتماء لكاتالونيا والجرينتا عاملان حاسمان ولسنوات في  تفوق برشلونة على ريال مدريد، لكن خروج اللاعبين الكبار واحدا تلو الآخر رجح كفة الريال منذ أكثر من ثلاث سنوات، وكلاسيكو اليوم يأتي بعد رحيل بيكيه عن الفريق، ولم يبقى من الجيل التاريخي سوى سيرجيو بوسكيتش وجوردي البا. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى